.
.
.
.
أضـحـك معـاك وللــعــنـاء ألــف ِ عـنــوان
بـيـنـي وبــين الــروح صــرت ألـتـقـيــهـــا
مـاعـاد أنا ألي لا نـزف يــنـزف أحــزان
صـرت أنـزف الــبسمـه عـلى مـن يبيـهـا
سـالـي وأغنـي كـثـر مـا ألـقـى مـن ألحـان
ومـا صـادفـت عـينــي نــســتــه بــحـكــيـها
يـاكـثـر مــا ألـوم الأوادم عــلى أنـســان
وأحــتــار بالـدنــيــا عــلــى مــبــتغــيـها
مـاكـنت أشــوف الـكرهـ بأخــوان وأخـوان
لـين أبــصـرت عيــني عمـى الحـقـد فيــهـا
مـاكـنـت أحـسب الطــيب يــلــبس ويـنــهان
والــنـفـس تــكــذب بــالنــوايــا عــلــيهــا
ولا كــنــت أضــن أن الــطبايـع بــتــنـبـان
لـيـن كــشـفت لــي عــشــرتـي مـخــتبيــهـا
لـو كــنـت أعـرف أن الــصـداقـات مـيـدان
مـا كــنـت أجـول وكــذبـة الـوقـت فيـــهــا
لـو كــانــت عــيـوبــي عـلى الغـير خـوان
مـا كــنت أنــادي بالــوفــاء وأرتـــجيــهـا
لــو كــنــت أحـب الغــيــر لأسـباب بـلسـان
أن كــان أحــب النــفــس وأكــذب عــليهـا
لـو كـنت أنــادي النــاس بـعروق وألــوان
مـاكــان تســعــدنــي وجيــه بــمجــيهــا
صـحيح أعــاتب بــالخـفى كـذبـي أحـيــان
ولا كــنــت أصـدق كــذبــتــي وأحــتميهـا
ولا ألــوم نــفــســي يـوم أنــا بس هيــمـان
لا صــرت أشــوف الـعمـر تـايـه بـيديــهـا
مــجــنون بــأحســأسي ولا نـي بـغـلطـان
من يـوم صـار العـقــل الأذكــى غـبـيهـا
خســران دنــيـا فـانـيه شـلون خـسـران .؟
لــو بكــسب الــدنــيـا كــثــيرين فيــهــا
مســكون بأنــواع المــتاهـات حــيـران
من ســارت أفــواج الــبــشـر في مشـيهـا
أتــابع الخــطوات تــمشي وتــعبــان
والحــيـل يـقـطع بــي قــبــل مــا ألتــقيــهـا
و مــســلطــن نــفــسي عــلى كــل شيـطــان
قــاســي عــلى نــفــوسن قـست مـا أهـتويهـا
شـطـري نــصـفــنــي وأنــصـف بحـور وأوطـان
وأوقــف الــدنــيـا وأنــا أمــشي عــليــهــا
لـو هــيــبتــي بــعــيونهمّ تــقــهــر الــجــانً
مــنَ حــق مــن خــافً الــبــشـر يــتـقيــهـا
وأن قــال صــدر ألي قرى ضـرب الأوازن
مـا اقـول غــيــر الله يسـهـل مشــيهــا .
,’
لِ الشاعر \ عبدالرحمن ابن زهير